ما الجسد إلا رداء خارجي للروح الخالدة، فلا تطلب الرداء ..و لكن خاطب المرتدي

✍🏻 ماذا أعددنا في عداد هذه الحياة…القطار يكاد يصل إلى محطته!! ونحن مستوقفين في اماكننا فمتى الاستيقاظ ؟

من غفلة عمت بها ارواحنا وأجسادنا اما حان الوقت للوصول !!

وللبحث عن اماكن الوصول ؟وأين هو إتجاه المحطة التي نود أن نصل اليها ….؟

لطالما أن هناك نور يشع فيه امل الحياة مستمداً قوته من خالقك، فهناك شيئ ما بداخلنا يريد الوصول إلى شيئ معين وإلى محطة معينة ..

اما آن الوقت لتسأل نفسك ..(من أنت..؟)

( من نحن…؟ )

(لماذا جئنا…؟)

(وإلى أين نذهب …؟ )

اما يكفينا سويعاتٍ يابن آدم بأن نخاطب أنفسنا بسؤلٍ ( الا يستحق أن نحبه …؟)

فكل يوم هو لهمك دواء ، فاطلق عنان التفكير في ساعةٍ

فاليوم والغدُ وبعد الغدِ خامسةٌ ، يكفيك بأن تصبح فيها صانع للمجد

اما ان الوقت لجواب نفسك …؟

كل مافي هذا الكون كذبذبات الموسيقى، الله وحده في العرش ينظر لجميع ذبذبات الأرض والسموات

لاتقلق بشأن انقلاب حياتك راساً على عقب ..!

ما الذي يدريك أن حياتك لن تكون أفضل لو انقلبت رأساً على عقب؟

فلا تزرعوا الأحزان في قلوب بعضكم البعض او في قلوب من يحبكم …

فعندما يغيب الضمير…تموت المبادئ وتكفن الأخلاق…

وتموت معها كل معاني الانسانية وتصبح الحياة بلا لون او معني…

لا دار للمرء بعد الموت يسكنها إلا التي كان قبل الموت يبنيها

فإن بناها بخير طاب مسكنه. وإن بناها بِشّرٍ خاب بانيها

فاطلب منه الوصول إلى حالة سكون ستجده (بيقينك )…..

بقلم🕊☘️الفقيرة اليه تعالى ☘️

تصميم موقع كهذا باستخدام ووردبريس.كوم
ابدأ